وزير المالية: الأولوية للإنتاج الزراعي والصناعي والتصدير وخلق فرص العمل
معيط: توفير السلع الأساسية والغذائية بالأسواق لتلبية احتياجات المواطنين
معيط: تعزيز الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة «التضخم المستورد» من الخارج
لدينا مساحة مالية تُساعدنا فى التعامل المرن مع الأزمات الاقتصادية العالمية
استمرار المشروعات القومية أكبر ضمانة لاستدامة النمو الاقتصادي الغني بالوظائف
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن مصر، تعطى أولوية لتعظيم الإنتاج الزراعي والصناعى، وتحفيز التصدير، وتوفير المزيد من فرص العمل، واستكمال الإصلاحات الهيكلية الجاذبة للاستثمار، على نحو يؤدى إلى تعظيم مساهمات القطاع الخاص في عملية التنمية، والنشاط الاقتصادى.
وقال وزير المالية خلال المؤتمر العلمي الدولى لكلية التجارة بجامعة طنطا بالعاصمة الإدارية الجديدة إن مصر بحاضرها ومستقبلها، «أمانة في إيدينا كلنا»؛ بما يتطلب تكاتف الشعب المصري العظيم مع جهود الدولة بمختلف مؤسساتها الوطنية.
ووأشار الوزير إلى قدرة المصريين على تخطى الصعوبات، وقال إأن تكاتف المصريين معًا يمكنهم من تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، كما نجحوا في احتواء تداعيات أزمة «كورونا»، قائلاً: «مفيش حكومة تقدر تنجح لوحدها والرهان دائمًا يكون على الشعب.
وأضاف معيط أن المصريين أثبتوا على مدار التاريخ صلابة إرادتهم وقوة عزيمتهم في تحويل المحن إلى فرص واعدة للبناء والتنمية، وأقرب دليل على ذلك ما حققته مصر بقيادتها السياسية الحكيمة خلال السنوات الماضية من إنجازات غير مسبوقة ليتحول نقص الكهرباء والغاز إلى فائض للتصدير.
وأثنى على مشروعات مصر التى ساهمت فى انتقال سكان المناطق الخطرة والعشوائية إلى سكن كريم في مدن حضارية، ويصبح لدى مصر بنية تحتية قوية بمعايير عالمية قادرة على استيعاب التوسعات الاستثمارية في كل القطاعات؛ لإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة والعبور إلى جمهوريتنا الجديدة».
وزير المالية: استكمال الإصلاحات الهيكلية لتعظيم مساهمات القطاع الخاص في التنمية
الدولة تبذل أقصى ما في وسعها.. لتحسين مستوى معيشة المواطنين
أضاف الوزير، في جلسة نقاشية فى ختام، المؤتمر أدارها الدكتور هانى الشامى عميد كلية التجارة جامعة طنطا، أن الدولة حريصة على توفير السلع الأساسية والغذائية بالأسواق، لتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الحماية الاجتماعية من أجل تخفيف حدة «التضخم المستورد» من الخارج بقدر الإمكان، خاصة في ظل ما يُعانيه الاقتصاد العالمي الذي أنهكته جائحة «كورونا».
وتعاقبت عليه الأزمات المركبة من اضطرابٍ في سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع شديد في تكاليف الشحن، على نحو انعكس في اختلال ميزان العرض والطلب، وزيادة غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات، وتزايدت حدته مع الأزمة الأوكرانية.
وأشار الوزير، إلى أن مصر جزء من العالم، ولا شك أنها تتأثر بالتداعيات السلبية للتحديات الخارجية، ولولا الإصلاح الاقتصادي، بما يُوفره من مساحة مالية تُمكننا من التعامل المرن مع الأزمات، ما استطعنا امتصاص الصدمات العالمية المتتالية.
ولفت معيط إلى أن الدولة تبذل أقصى ما في وسعها لتحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، من خلال المضى فى تنفيذ المشروعات القومية؛ باعتبارها أكبر ضمانة لاستدامة النمو الاقتصادي الغني بالوظائف،
رئيس جامعة طنطا: تعظيم كل سبل الدعم لمنظومة البحث العلمى التطبيقى
من جانبه قال الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، إننا حريصون من خلال المؤتمر العلمى الدولى السادس لكلية التجارة بجامعة طنطا، على تعظيم كل سبل الدعم لمنظومة البحث العلمى التطبيقى؛ بما يُسهم فى تقديم حلول لكل التحديات التى تواجه المجتمع، على نحو يتسق مع «رؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠».
ولفت رئيس الجامعة إلى أن الزيادة السكانية من أهم التحديات المجتمعية التى تؤثر على النمو الاقتصادى.
وأكد الدكتور فخري الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدكتور محمد معيط وزير المالية، يضبط أداء المالية العامة للدولة فى ظل تحديات عالمية استثنائية، ويبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولي.
وأشاد الفقى بالتحرك السريع للحكومة في التعامل مع تداعيات الأزمة الأوكرانية بزيادة المرتبات والمعاشات وتبكير صرفها من أبريل الماضى، وضم ٤٥٠ ألف أسرة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحمل العبء الأكبر من آثار الموجة التضخمية العالمية غير المسبوقة.
من جانبه حذر عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، من تنامى أزمة النمو السكانى، باعتبارها من أخطر التحديات المجتمعية، التى تُؤثر على نصيب الفرد من الخدمات الأساسية، وفرص العمل، وتلتهم أي جهود تنموية.
وأثنى القصبى على تنبه الدولة لهذه الأزمة والسعى الجاد نحو التوعية بخطورتها، بما يستوجب ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنية فى هذا الشأن.