وزير السياحة: تعديل بريطانيا ارشادات السفر يسهم فى زيادة الحركة السياحية
العنانى: نعمل على تحويل المركبات السياحية للعمل بآليات صديقة للبيئة
قال خالد العنانى وزير السياحة والآثار إن قرار الحكومة البريطانية بتعديل إرشادات السفر الخاصة بالجزء الجنوبى من محافظة جنوب سيناء ومحافظة الفيوم وما يشمله ذلك من وجهات سياحية من خلال ضمها إلى المناطق الآمنة.
وأشار وزير السياحة إلى أن القرار من شأنه أن يساهم فى زيادة الحركة السياحة الوافدة من بريطانيا إلى مصر، كما أعرب عن تطلعه لاستكمال الجانب البريطانى لإجراءات تعديل إرشادات السفر.
جاء ذلك اليوم خلال استقبال العنانى، اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطانى لشئون شمال إفريقيا وجنوب ووسط آسيا والكومنولث والأمم المتحدة والوفد المرافق له وذلك خلال زيارتهم الحالية لمصر.
وقد حضر اللقاء السفير جاريث بايلى سفير دولة بريطانيا بالقاهرة، والوزير مفوض داليا عبد الفتاح المُشرف على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
وأكد العنانى على عمق العلاقات التى تربط بين مصر وبريطانيا والتعاون الذى تشهده فى العديد من المجالات والتى من بينها السياحة والآثار.
اقرأ أيضاً: السياحة تناقش نتائج الحملات التسويقية المشتركة
وخلال اللقاء تحدث وزير السياحة والآثار عن الاستعدادات السياحية لاستضافة مصر لمؤتمر «COP 27»، مشيرا إلى أنه قد تم إصدار قرار وزاري، فى نهاية يناير الماضي، بإلزام كافة المنشآت الفندقية والسياحية فى مدينة شرم الشيخ (كمرحلة أولى) بالحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء صديقة البيئة وفقا لمفهوم السياحة المستدامة.
وأضاف وزير السياحة أنه يتم العمل على تحويل كافة المركبات السياحية فى مدينة شرم الشيخ للعمل بآليات صديقة للبيئة.
وأوضح أن هذه الاجراءات تأتى أيضا فى ضوء الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتحويل قطاع السياحة فى مصر إلى قطاع صديق للبيئة.
وأكد العنانى على أن الوزارة تقوم بدعم السياحة البيئية المسئولة والمستدامة والتى تهدف إلى الحفاظ على البيئة من أجل التحول الأخضر.
تجدر الإشارة إلى أن العنانى قام خلال مارس الماضى بزيارة قصيرة للعاصمة البريطانية لندن، والتقى مع وزير الدولة البريطانى للسياحة والتراث والرياضة والمجتمع المدني، كما عقد عدد من اللقاءات المهنية مع مسئولى اتحاد وكلاء وشركات السياحة والسفر البريطانية «ABTA»، وعدد من منظمى الرحلات إلى مصر، وذلك لبحث سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطانى إلى مصر.